مرت قرابة خمس سنوات على حادث مقتل الدبلوماسي السعودي خلف العلي في بنجلاديش قرب مقر السفارة بالحي الدبلوماسي بدكا وبالرغم من ذلك لم يتم النطق بالحكم الأخير في حق المتهمين في القضية بسبب خلاف بين الحكومة والمحكمة العليا في العقوبة التي يستحقها الجناة.

وترجع أحداث القضية إلى (5 مارس 2012)، عندما تعرض خلف العلي لحادث إطلاق نار قرب مقر السفارة بالحي الدبلوماسي بدكا؛ نقل لأحد المستشفيات؛ لكنه توفي في اليوم التالي.

وفي (4 يونيو 2012) قام عدد من المحققين باعتقال ثلاثة من المتهمين في القضية وهم: ” سيف الإسلام مأمون ” و ” محمد الأمين ” و ” أكبر علي لالو ” ثم بعد ذلك اعتقل المتهم الرابع ” رفيق الإسلام ” بينما ظل المتهم الخامس ” سليم شودري ” هاربًا.