أكد أحد الباحثين، أن السن المناسبة للطفل لتمكنه من رؤية ذبح الأضاحي، هي سن السعي، الذي وصل إليه سيدنا إسماعيل عليه السلام عندما رأى في المنام أنَّ والده يذبحه وفداه بذبح عظيم، وهي السن التي تبدأ بعشر سنوات فما فوق.

وكشف الباحث عن أهم الأمور التي يجب أن تلتزم بها الأسرة التي تضحي، ولديها أطفال من الممكن أن يشاهدوا مشهد ذبح الأضحية:

ـ يجب التمهيد للطفل بالتدريج كإخباره أنَّ الخروف ضيف مؤقت، وأنَّ لحمه هو نفس اللحوم التي نتناولها ونستمتع بطعمها، وكذلك أنَّ كل شيء في الحياة له دور يقوم به والخروف خلقه الله ليقوم بدوره.

ـ سرد قصة سيدنا إبراهيم مع الاستعانة ببعض الصور أو الأفلام الكرتونيَّة بعد مشاهدتها والتأكد من خلوها من الأخطاء، مع ضرورة الإجابة عن كل أسئلة الطفل وعدم تجاهلها.

ـ زرع العقيدة السليمة في نفوس الصغارو وأنَّ الله لم يأمرنا بشيء إلا وفيه الخير العظيم.

ـ الحرص على عدم السخرية من الطفل في حال رفض الذهاب لمشاهدة الأضحية وعدم التهكم عليه بالألفاظ القاسية، والأهم من ذلك عدم إجباره؛ لأنَّ ذلك من الاحترام لرأي وذات الطفل.

ـ تشجيعه على المشاركة في سنة سنها الله علينا ولها الأثر الرائع في تقوية وتعزيز شخصيَّة الطفل.

ـ من الجميل إعطاء الطفل دوراً في توزيع لحم الأضحية على الفقراء والمحتاجين والجيران والأهل، فهذا الأمر يقوي لديه الثقة بالنفس، مع الحرص على تدريبه على كيفيَّة السلام والحوار الجيِّد مع الآخرين.