كشفت صحيفة صنداي تايمز البريطانية، مجموعة من الوثائق الأمنية والسرية التي تفيد بضلوع شركات داخل المملكة المتحدة بوسيلة أو بأخرى في الهجوم الإرهابي الذي هز إسبانيا منذ أيام قليلة، وأسفر عن مقتل 14 شخصاً وإصابة آخرين بمدينة برشلونة.

وبحسب الصحيفة البريطانية، فإن الوثائق التي كشف عنها مكتب التحقيق الفيدرالي الأمريكي FBI ، تشير إلى استخدام عناصر وقيادات من تنظيم داعش الإرهابي لشركات في مدينة كارديف جنوبي بريطانيا لنقل أسلحة ومعدات ذات طابع عسكري إلى إسبانيا، ما يشير إلى ضلوعها في الحادث الإرهابي الأخير.

وتضمنت المعدات برامج تطوير لأنظمة التحليق الخاصة بالطائرات الدرونز طائرات بدون طيار لاستخدامها في مهام التجسس، إضافة إلى برامج أخرى لتطوير أنظمة إطلاق الصواريخ، تم تسليمها في 2015، وكشفت الوثائق الأمنية عن تحويل عناصر داعش لأموال عبر إحدى شركاتها إلى قيادي متطرف في ماريلاند بالولايات المتحدة الأميركية، يعتقد أنها ستكون الأموال اللازمة لشن هجوم إرهابي جديد في إحدى الدول.

وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى أنه ليس من الواضح ما إذا كانت المعدات العسكرية لا تزال داخل إسبانيا من عدمه، مؤكدة أن الجهات المستقبلة لتلك المعدات لا تزال غير معلومة لدى الاستخبارات الأميركية أو السلطات الإسبانية.

يذكر أن السلطات الإسبانية تلاحق يونس أبو يعقوب (22 عاماً)، المشتبه في صلته بهجوم الشاحنة، الذي أسفر عن مقتل 13 شخصاً في لاس رامبلاس ببرشلونة يوم الخميس الماضي.