برر رئيس النظام السوري بشار الأسد رفضه لكل المبادرات الأممية والإجماع العربي زاعما أن نتائج المبادرات السياسية كانت متواضعة.

وأدعى بشار في كلمته بمناسبة مؤتمرة المشبوه حول وزارة الخارجية والمغتربين أن كل من يعارضه إما إرهابيا أو عميلا متجاهلا الرفض الشعبي ودكتاتوريته وسياسية القمع التي خلفت على مدار الاعوام الستة الماضية 470 ألفا قتيلا، وأكثر من مليوني جريح و 6.1 مليون لاجئ على كل أرصفة العالم .

وواصل بشار هجومه على الغرب باعتبار أن الصراع أستغلى لإخضاع سوريا متناسيا أن التغيير كان وسيظل مطلبا وحاجة ملحة للتجاوب مع رغبات الشعب السوري، الذي يرفض مجازة .

وزعم الأسد أن معركته ضد الإخوان وجماعة الإسلام السياسي مازالت مستمرة رغم أنه هو الذي فتح أبواب سوريا للمرتزق من كافة أنحاء العالم خصوصا الحرس الثوري الايراني وعملاء حزب الله على حسبا الشعب السوري الذي تم قتله وتهجيره.