يعيش الأمير تميم بن حمد، حالة من الرعب، بعد قرار الدول الأربع بالمقاطعة، وتراجع الاقتصاد القطري، الدلالات المتاحة تشير إلى أنه على حافة الإنهيار، واقترب إلى حد الجنون، حيث ارتكب أفعال خادشة في حق الشعب القطري، في محاولة لإحكام قبضته حتي وإن كان ذلك بتسليم الإمارة لإيران وتركيا.

فقد أعلنت قطر رفع حالة الطوارئ في السلك العسكري 100%، وفرضت حظر التجوال في بعض المناطق السكنية بالدوحة، وتمركزت القوات التركية في الحال في العاصمة الدوحة.

انتهاكات القوات التركية وصلت إلى حد اعتقال ضباط وقادة قطريين، تحسبًا لأي تطورات بعد رصد حالة غضب بين المواطنين القطريين، بعد مرور شهرن على أزمة قطع الدول العربية العلاقات معها.

وفي السياق ذاته لجأت الحكومة القطرية إلى زرع كاميرات ومايكرفونات تجسس داخل المنتجعات والفنادق لمراقبة أي تحركات أو مكالمات أو اتفاقات تحدث في الفنادق أو المجتمعات السكنية.

وأوضحت أنه تم تسليم قيادة الوحدات العسكرية القطرية لضباط إيرانيين وأتراك بعد أن فقدت القيادة القطرية الثقة في القوات المسلحة، ونشرت عدد من الآليات العسكرية التركية في شوارع جنوب قطر لمواجهة الأزمات، ونشرت قوة إيرانية في شمال قطر.

جاءت تلك الخطوات في أعقاب توسط الشيخ القطري عبدالله بن علي آل ثاني مساء الأربعاء بعد لقاء مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان؛ للسماح للقطريين بالمرور عبر المنفذ البري لاداء الحج.

وأدت تلك الوساطة إلى حدوث غضب عارم، لم يستطع وزير الخارجية القطري السيطرة عليه، وقال: ” بالنسبة لما جاء من حديث عن وساطة أو غيرها، فحسب المعلومات التي وردتنا، فإن الشخص الذي كان موجوداً في المملكة، بشكل شخصي ولمواضيع شخصية.. وهذا من الطبيعي إذا طلبت إحدى الأسر الحاكمة موعداً، سواءً كان في دولة قطر من أسرة آل سعود، فسيستقبله سمو الأمير، وفي المقابل نفس الشيء “.

وعبر الشيخ حمد بن خليفه والد ” تميم ” عن غضبه أيضًا، حيث طلب قائمة بأسماء كل حاج قطري ذهب للحج من أجل التحقيق معهم، واستمر في إعطاء التوجيهات لتسييس الحج وإصدار أمر لإعلاميين و وسائل إعلامية قطريه بشن حملات إساءة واسعة النطاق للمملكة وللحج.

وعلى جانب أخر استقبل الشعب القطري تلك الخطوة التي اتخذها الأمير عبد الله بترحيب شديد، وأشار البعض إلى أن تميم لا يصلح للحكم، مطالبين بتوليه الأمير عبد الله بدلًا منه، وهو ما دفع ” تميم ” إلى القلق وفرض حالة من الطواريء خوفًا من الانقلاب.