أكد المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس الإدارة بالمؤسسة ‏العامة لتحلية المياه المالحة، أنه تم إنجاز 70% من مشروع المرحلة الثالثة بينبع الذي يعمل فيه حاليا حوالي 3150 عاملا من المنتظر أن يزيد تدريجياً إلى 9000 عاملا لإكمال المشروع حسب الجدول الزمني المتفق عليه.

وأوضح ان المؤسسة ستنتج كامل الطاقة التصميمية وقدرها 550 الف متر مكعب يوميا من المياه المحلاه بعد تسعة أشهر من المرحلة الاولى ، مشيرا معاليه الى أن المشروع سينتهي العمل به في عام 2020 لينطلق بكامل طاقته من المياه المنتجة والطاقة الكهربائية المصدرة و قدرها 2500 ميجا وات ،إذ من المنتظر أن يخدم المشروع منطقة المدينة المنورة وزوار المسجد النبوي الشريف والمحافظات التابعة لها وقراها.

وتابع خلال جولته التفقدية، جاهزية المرافق التابعة للمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة.

وخلال الزيارة والتي امتدت لعدة ساعات رافقه خلالها المهندس على الحازمي محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه وقف معاليه على كل الترتيبات المتخذة لإنسيابية خدمات المياه لقاطني وزائري المدينة المنورة، مبديا إرتياحه لجاهزية كل المرافق لامداد وتوفير المياه، كما زار الوزير مشروع إنشاء محطة ينبع لتحلية المياه المالحة وتوليد الطاقة الكهربائية ” المرحلة الثالثة “.

واطمأن خلال الزيارة على سير العمل كما هو مخطط له والتأكد من أن البدء بالإنتاج سوف يكون في شهر مايو 2018 وذلك حسب الجدول الزمني المعتمد والمتعاقد عليه كمرحلة آولى بطاقة إنتاجيه قدرها 275 آلف متر مكعب من المياه المحلاة المنتجة والتي تمثل 50% من الطاقة التصميمية للمحطة الجديدة .

وخلال زيارته التفقدية للمشروع اطلع على الجهود المبذولة من المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة ممثلة في معهد الأبحاث في تطبيق ابتكاراتهم على أرض الواقع، وذلك بإنشاء وحدة تجارية ناتجة عن ابتكار لهجين لثلاث تقنيات تعمل كوحدة واحدة سيكون ثمارها خفض للطاقة بنسبة لا تقل عن 50% وزيادة في الإنتاج يصل إلى الضعف، وهذا بدورة سيقلل الكلفة التشغيلية لإنتاج المياه بما يقارب الـ 40% كما يعتبر من اهم اهداف استراتجية المؤسسة.

وأما المشروع الثاني فهو إنشاء وحدة تجارية للهجين الثنائي يجمع تقنية التبخير متعدد التأثير مع تقنية الادمصاص وهذا الانجاز ثمرة تعاون بحثي جمع المؤسسة مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وجامعة الملك عبدالله, ويتوقع من هذا المشروع زيادة الطاقة الإنتاجية وزيادة كفاءة عمليات التحلية مما سينعكس على تقليل الكلفة التشغيلية للإنتاج.