التقى معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف ‏والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، أول أمس، منسوبي فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف ‏والنهي عن المنكر بمنطقة عسير .
وفي بداية اللقاء، أكد الدكتور السند, أن مما يميز هذه البلاد المباركة قيامها على التوحيد ودعمها لشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله -، ومن بعده أبناؤه الملوك البررة إلى هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله ـ، مبيناً أن شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لها قواعدها وضوابطها وأصولها التي يجب مراعاتها إلى جانب الأنظمة والتعليمات .
وأشار إلى أن هذه الشعيرة وسيلة من وسائل الأمن من عقوبة الله، وهي رحمة للناس لأن المقصود منها استصلاح حال الناس وهدايتهم ‏وبيان الحق لهم بالحكمة والموعظة الحسنة، مشيداً بالجهود الكبيرة والدعم الكبير الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو نائبه – حفظهما الله -، مستشهداً بإنشاء ٥٥٠ مركزًا وهيئة ومكتبًا يعمل فيها أكثر من 10 آلاف موظف، مما يجعل الرئاسة وجميع العاملين فيها يؤدون واجباتهم على الوجه الأكمل ويبذلون قصارى جهدهم لإيصال الرسالة الموكلين بها .
بعد ذلك أجاب معاليه على أسئلة الحضور واستفساراتهم.
حضر اللقاء وكلاء الرئاسة ومديرو العموم ومدير عام فرع المنطقة، وعددٌ من مسؤولي الفرع.