نفى المغني البريطاني يوسف إسلام (كات ستيفنز) أن يكون قد دعا إلى قتل أو أيد الفتوى التي صدرت من الخميني عام 1989، بإهدار دم الروائي البريطاني سلمان رشدي؛ بسبب رواية ” آيات شيطانية ” .

وأضاف ” إسلام ” أنه لا يزال على رأيه القديم حتى الآن في هذه القضية، رغم اقتناعه الكامل بأن ما كتبه رشدي هو آيات شيطانية بحد ذاتها، عملت على تدمير الانسجام بين الشعوب، وخلقت أزمة دولية لا لزوم لها، وفقًا لموقع نيوز 24 الناطق بالإنجليزية.

وقال المغني البريطاني معلقًا على ” التجديف ” أو ازدراء الأديان: ” لا يمكنني الكذب بهذا الشأن، وأؤكد أن القرآن مثل التوراة والإنجيل، يعتبر ما دون التوبة جرمًا عظيمًا ” .

وتابع ” إسلام ” : ” تطبيق هذه الأحكام الواردة في القرآن والتوراة والإنجيل، لا يكون خارج نطاق الإجراءات القانونية في أرض أو مكان تقبل هذه الأحكام وتطبقها على الجميع، ولهذا فإن اتهامي بأني أيدت فتوى الخميني محض كذب وتضليل ” .