داخل أشهر قصر يملكه السلطان ابراهيم اسماعيل ابن اسكندر الحج، البالغ 59 سنة، هو أكبر وأشهر وأغنى 9 سلاطين لتسع ولايات تتكون منها ماليزيا ، عقد قران وحفل زفاف ابنته الأميرة هي الابنة الوحيدة له ، ومع ذلك وافق على زواجها ممن ليس من جنسها ودينها، لأن قلبها مال إليه كقلبه إليها، ولأنه اعتنق الإسلام وغيّر اسمه من Dennis Verbaas إلى دنّيس محمد عبدالله، لذلك لفت الزواج بين شهيرين الانتباه، وعبر خبره حدود ماليزيا إلى وسائل إعلام دولية غطته في مواقعها اليوم الثلاثاء، بدءا من حفل زفاف كان رائعا ومشهودا، ومن قسمين.

يشار الى ان العريس ترعرع في بلدة صغيرة اسمها Lisse قرب العاصمة أمستردام. أما اعتناقه للإسلام فلم يكن سريعا وكيفما كان، بحسب ما طالعت ” العربية.نت ” عنه بوسائل إعلام ماليزية، بل حدث في 2015 بعد عام من تعرفه قبل 3 سنوات على الأميرة التي تكبره بثلاثة أعوام ، وكان دنيس يعمل مدير تسويق لفريقTampines Rovers بكرة القدم في سنغافورة، وقبلها كان لاعب كرة قدم، نصف محترف بهولندا، ثم اعتزل للعمل مع النادي السنغافوري.

وعقد القران مفتي ولاية ” جوهور ” داتو محمد تحرير شمس الدين، مشهودا بمهر قدمه العريس للأميرة، وبالكاد يشتري بقيمته سندويتشي همبرغر من محل للأطعمة الجاهزة، أي 22.5 ريجنت ماليزي، تعادل 5 دولارات وربع الدولار تقريبا، وبعدها قامت هي وهو ” بتقبيل أيدي والديهما والعمات والأعمام كعلامة على الاحترام والتقدير ” وهي عادة مالاوية في الزواج وما شابه، مستمرة منذ قرون.

وشاهد الماليزيون عبر شاشات كبيرة بالشوارع، دخول العروسين الى غرفة خاصة بالقصر، وفيها قاما بتلاوة سورة الفاتحة، ثم وضع دنّيس خاتم الزواج في أصبع من أحبته وأحبها

وفي قسم من حديقة القصر، أقاموا حفل الزفاف الرسمي والشعبي لحبيبين أصولهما من ديانتين مختلفتين، فحضره 1200 مدعو، ممن شهدوا عبر شاشة كبيرة مراسم عقد القران ” وفقا لتقاليد المالاي الإسلامية وثقافة قصر جوهور” على حد ما قرأت ” العربية.نت ” مما قاله المتحدث باسم بلاط السلطنة ” الجوهورية ” في مؤتمر صحافي نقلته الوكالات، مع نبذة عن السلطان المتخرج من كلية للحقوق والدبلوماسية في مدينة بوسطن الأميركية.