علق الباحث الشرعي الدكتور فهد العجلان، على مقترح الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، بالمساواة بين الرجل والمرأة في الميراث وزواج المسلمة بغير المسلم.
وأكد العجلان، أن محاولة البعض تبرير تصريحات الرئيس التونسي بشأن الاتجاه لإقرار مساواة الرجل بالمرأة في الإرث، وزواج المسلمة من غير المسلم، بأنه لا يتنافى مع الإسلام، ولكن مع توجه معين في الإسلام، وكأن الأمر خلافي، وليس قطعي.
وأوضح العجلان، في سلسلة تغريدات عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، أن ” البحث عن أي شيء يدل على مشروعية هذه الانحرافات لا يمكن أن يكون بحثا صادقا، لأن من يتبع أحكام الإسلام لا يمكن أن يرفض مثل هذه القطعيات “.
وأضاف: ” القصة باختصار أن الإسلام معظم في نفوس الناس فلا يحتملون رفض أحكامه بشكل فج، فلا بد من تقديم هذه المصادمة في قالب فهمٍ للشرع لا معارضةٍ له “.
وتابع: ” الدافع لتغيير هذه الأحكام هو الانكسار أمام ثقافة الغرب والخضوع لقيمه، من السخف توقع أن يكون الدافع منطلقاً من اجتهاد مختلف في فهم النص “.