من المعروف احتياج المرأة إلى وقت تقضيه أمام المرآة لتخرج بأجمل صورة أمام نفسها وأمام الآخرين، انها طبيعتها التي لا يفضّلها الرجل، تترجم حال الاختلاف بينهما. لكن بما أنها حالة طبيعية، إذاً أين تكمن المشكلة؟
ربما بالتوتر النفسي المرافق لعملية الانتظار، فالرجل غير مقتنع ولكنه مجبر على ذلك، ما يسبب له حالة من التوتر تنتهي بالانفجار في بعض الأحيان، والخروج عن المألوف بطرح جميع المشاكل مرة واحدة، والغريب في الأمر أن معظم النساء يتفهمن هذا الشيء ولكن بلا مبالاة، وفي معظم الأحيان تكون الإجابة “لن أتأخر.. ثانية واحدة فقط”.
في هذا السياق، أكدت دراسة ألمانية أجرتها جامعة هامبورغ، أن تلك المعضلة ليست وليدة العصر بل تمتد إلى زمن الإنسان القديم، حيث كان الرجال يخرجون إلى الصيد بينما تنتظر النساء عودتهم بإشغال أنفسهن بالحديث، وصنع زينتهن التي يفتنّ رجالهنّ بها.
الكاتب والباحث الاجتماعي موريتز بيتز أصدر كتاباً أحصى فيه الوقت الذي يقضيه الرجل بانتظار المرأة، حيثُ وجد أنه يمضي سنةً كاملة من حياته في انتظار النساء، وكانت الحصة الأكبر لزوجته في ما تأتي بالمرتبة الثانية أمه وابنته.
ويقول بيتز في المقدمة إنه كرس وقتاً طويلاً من حياته لتسليط الضوء على هذه الظاهرة، وحاول أن يكون أكثر علمية وحياداً خلال بحثه. ” فالمرأة تتأخر وتترك الرجل يقاتل ضد أعصابه سواء كان ذلك أمام باب الحمام في البيت، أو في حمام المطعم أو في المكوك الفضائي “.
حديثاً، أثبت العلم اختلافات جوهرية بين دماغ الرجل ودماغ المرأة واختلافاً في طريقة استخدام كلّ منهما لعقله، وأعطى أسباباً للرجل كي يصبر أكثر، وأسباباً مقابلة للمرأة لاستيعاب انفعال زوجها بالتحايل على الفروقات النابعة من اختلافهما، حتى لا تكون سبباً بتعكير صفو علاقتهما ومن ثمّ حياتهما معاً.
فالمرأة حين تقوم بأي عمل مهما كان بسيطاً، تتأثر مساحات كبيرة من عقلها به وتنتبه له، وهذا قد يفسر اهتمامها بالتفاصيل الصغيرة، بينما لا يمكن تفسير أهميتها بالنسبة للرجل. كما رُصِدت قدرتها على تسجيل الملاحظات الدقيقة، أما الرجل فيستخدم الوصف القياسي، ففي حين تمدح هي طريقة مكياجها وانسياب شعرها، لا يهتم هو سوى بالمظهر الكلي عموماً.
التعليقات
الله المستعان .
لابد الرجل يراعي المرأة من هذا الجانب فـ هي تنتظره عند خروجه للتسلية والسفر للتسلية أو العمل لا أرى منطق بالرجل التذمر سوا مزاجية .
لكل من الجنسين صفات التنازل والتحمل شيء مطلوب للأستمرارية .
الأخت لست محرومه ، صح كلامك ,,
,, بكذا راح تتأدب وتحافظ على الوقت ، وتداري مشاعر زوجها ولا يرتفع ضغطه من الإنتظار ,,
واحد وش قلت حرر ردك اعترف
حرر الرد
حتى المنتظمه لابد من يوم تتاخر بس اهم شي تحس فيه وتحاول ما تتاخر
الأنتظار لابد منه ?
الله يعينكم ?
ههههههههههه احسن حل يعطيها خبر من بدري. ويحدد لها ساعه محدده واذا تأخرت عنها يمشي ويخليها. ويشوف. المره الثانيه ما يقول هيا والى هي وصلت السياره
إييييه ي دنيا!!
يا ما انتظرنا وصبرنا وانفجرنا داخلياً
ولكن مع الوقت صرنا كالبركان الخامل
ماعاد منه فائدة
الحمد لله على كل حال ,,,
,, من عوفي فااليحمد الله ,,,
هذه عادة في النسوان بس تعودنا ماعد تفرق
يا كرهي للآنتظار والله??والناس البطيئه بعد يطفشوني???
وهل تعلموووون . .
كم من الوقت تقضي المراءة في انتظاااار الرجل . . ؟
الله المستعان
على كذا اللي عنده حرمتين وخلفته كلهااااا بنات
وماااايقدر يجيب سواق
عمره راح بلااااااش
بس يااااامعشر الذكور ممكن تستفيدوووو من هذا الوقت
استغفرو وسبحو يمكن بسبب هذا الاستغفار في هذا الانتظار تدخلون الجنه
ههههههههههه
لمرأة تتأخر وتترك الرجل يقاتل ضد أعصابه سواء كان ذلك أمام باب الحمام في البيت، أو في حمام المطعم أو في المكوك الفضائي “.
.
ابداااااا مابحياتي سويتها?? ع التايم ماشيه زي الساعه لان باختصار .?احترم الوقت فيني عرق ياباني ?
فالبعض لديه القدرة على حساب الوقت المناسب لكل عمل سيقوم به ..(لا أبالغ) لو قلت لكل جزئية من حياته اليومية …
أحد أسوأ لحظات الحياة…هي لحظات الإنتظار…
وبالتأكيد هي ليست صفة في كل السيدات…
(خصوصاً السيدة المنظمة في حياتها ).
اترك تعليقاً