أعلنت ” الشبكة السورية لحقوق الإنسان “، أمس الإثنين، أنها سجلت استخدام النظام السوري للسلاح الكيمياوي 5 مرات، بعد حادثة استهداف مدينة ” خان شيخون ” بريف إدلب في أبريل الماضي.

وأوضحت الشبكة أن ” منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أصدرت تقريرها في 29 يونيو الماضي، مؤكدة استخدام غاز السارين في هجوم خان شيخون الكيميائي، دونَ أن تسند المسؤولية إلى أي جهة “.

وأضافت: ” بات أمر التحقيق في مسؤولية ارتكاب هذا الهجوم على عاتق آلية التحقيق المشترك، التي انبثقت عن قرار مجلس الأمن رقم 2235، الصادر في 7 أغسطس 2015 “، موضحة أن ” النظام لم يتوقف عن استخدام الأسلحة الكيميائية بعد قصف الإدارة الأمريكية مطارَ الشعيرات العسكري بريف حمص، وهو القاعدة التي أقلعت منها الطائرات المسؤولة عن هجوم خان شيخون “.

وتابعت: ” لكنَّه بات يُنفِّذ هجمات أصغر لا تُخلِّف عددًا واسعًا من الضحايا والجرحى، قد يُحرِج صنَّاع القرار ويدفعهم إلى التَّحرك “، مشيرة إلى أنه ” تم تسجيل هجمات استخدم في معظمها قنابل يدوية مُحمَّلة بغاز يُعتقد أنه الكلور، في إطار التَّقدم العسكري على جبهات يسعى النظام لانتزاع السيطرة عليها من فصائل المعارضة المسلحة “.

وبلغت حصيلة الهجمات الكيميائية منذ مارس 2011، حتى 31 يوليو 2017، ما لا يقل عن 207 هجمات، متسببة في ” مقتل ما لا يقل عن 1420 شخصًا، يتوزعون إلى 1356 مدنيًا، من بينهم 186 طفلًا، و244 سيدة، و57 من مقاتلي المعارضة المسلحة، و7 أسرى من قوات النظام كانوا في أحد سجون المعارضة، فيما بلغ عدد المصابين ما لا يقل عن 6672 شخصًا “.