أعلنت الأمم المتحدة، أمس الإثنين، أن 7.7 مليون شخص يواجهون الجوع الحاد في جمهورية الكونغو الديمقراطية، أي بزيادة قدرها 30 % عن العام الماضي.
وحذرت المنظمة الدولية من أن ” الجوع آخذ في الارتفاع بسبب تصاعد حدة النزاع والنزوح في وسط وشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، ولا سيما في منطقتي كاساي وتانغانيكا “.
وأوضح نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام فرحان حق، أن ما يقدر بحوالي 1.5 مليون شخص في منطقتي كاساي وتانغانيكا يضطرون إلى بيع كل ما لديهم لتلبية احيتاجاتهم إلى الطعام.
وتابع: ” يزداد الجوع بسبب تصاعد النزاع والتشرد لفترات طويلة في وسط وشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وخاصة في منطقتي كاساي وتانغانيكا، وأجبرت أعمال العنف واسعة النطاق ما يقرب من 1.4 مليون شخص على الفرار من ديارهم خلال العام الماضي “.