تعرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لهجوم شديد بعدما ساوى بين النشطاء وخصومهم من اليمين المتطرف عن العنف الذي أسفر عن مقتل إحدى الناشطات في حادث دهس لتجمع معارض لليميين في فيرجينيا.

وقد انقذت إيفانكا ترامب، ابنة ومستشارة الرئيس الأمريكي، والدها عندما استنكرت صباح الأحد ” العنصرية والاعتقاد بتفوق العرق الأبيض والنازيين الجدد ” ، بعدما واجه والدها انتقادات لرد فعله على العنف الذي شاب مسيرة لليمين المتشدد، قبل يوم في مدينة شارلوتسفيل.

وقالت إيفانكا ترامب في سلسلة من التعليقات عبر موقع ” تويتر ” ، ” لا مكان في المجتمع للعنصرية والاعتقاد بتفوق البيض والنازيين الجدد. علينا أن نتحد كأميركيين ونصبح بلداً موحداً “.

وبعد 19 ساعة على تصريحه المثير للجدل، ومع تعاظم الجدل حول موقفه من هذه المشكلة، قرَّر البيت الأبيض إصدار بيان، وتصويب موقف الرئيس الأمريكي.

وأخيراً قرَّر الرئيس الأمريكي، عبر المتحدث باسمه، الأحد إدانة كل أشكال العنف، ومن ضمنها تلك التي تؤمن بتفوق العرق الأبيض.

وقال متحدث باسم البيت الأبيض، الأحد، إن الرئيس الأمريكي ” قال بقوة السبت إنه يدين كل أشكال العنف وانعدام التسامح والكراهية. وهذا يشمل بالتأكيد المنادين بتفوق العرق الأبيض و(جماعة) كو كلوكس كلان (منظمة تحارب تحرير السود وتناهض الأقليات)، والنازيين الجدد وكل المجموعات المتطرفة “.

وقتلت امرأة وأصيب 19 شخصاً بجروح، السبت 12 أغسطس/آب 2017، عندما صدمت سيارة حشداً جاء للاعتراض على تجمع لليمين الأمريكي المتشدد.