في الوقت الذي تسعى فيه الدول للحد من المخدرات عن طريق تغليظ العقوبات على المهربين، لما للمخدرات من أثر سيئ على المجتمعات وانحطاط الأخلاق، فاجأتنا إيران، اليوم، بإقرار قانون يشجع مهربي المخدرات على الاستمرار في عملهم غير الأخلاقي.

وأقر مجلس الشوري الإيراني الأحد تعديلا، لقوانين تهريب المخدرات، بعد أن زاد أعداد المهربين في مجتمعهم، وأصبحت مهنة تجارة المخدرات لها رواج اجتماعي في إيران، حتى أن بعض المرشحين للانتخابات الرئاسية السابقة كان يسعى لتقنينها.

وينص مشروع القانون الجديد على تطبيق عقوبة الإعدام بحق منتجي او موزعي الهيروين والكوكايين والامفيتامين اذا تجاوزت الكمية كيلوجرامين بعدما كانت 30 جراما.

وسيتم تطبيق التعديل بأثر رجعي ما يعني تخفيض الأحكام الصادرة بحق جزء كبير من 5300 موقوف يواجهون عقوبة الإعدام بعد إدانتهم بتهريب المخدرات، وقد يخرجون لمواصلة ما كانوا يفعلونه من قبل.