تحدت الحاجة سروري الألم والمرض من أجل زيارة بيت الله الحرام والحج رغم كبر سنها ومرضها الشديد،وقالت منذ نصف قرن أتلهف لأداء مناسك الحج.

وأضافت سروري أنه في السنوات الأخيرة زادت بها الآم الظهر إلى أن تقوس كما أنها تعاني من ضيق في التنفس مستطردة بالقول أنها كانت تصلي وتدعو الله أن يمنّ عليها بأداء فريضة الحج قبل إن يتوفاها الله، وتحقق حلمها بالوصول لمكة المكرمة ورؤية بيت الله الحرام.

وتابعت قائلة: إنني لم أتمالك نفسي عندما شاهدت الكعبة المشرفة لأول مرة في حياتي، وحجاج بيت الله يطوفون بكل أمن وأمان موضحة أن متعة الوصول إلى الأراضي المقدسة تذهب عن النفوس أي مشقة واجهتها خلال الرحلة.

واختتمت الحاجة سروري عند ذهابي إلى بلدتي بعد أداء الركن الخامس من أركان الإسلام سأروي لأبنائي وأحفادي تفاصيل رحلة العمر وروحانية الزمان والمكان.