كشفت دراسة جديدة أن جودة الهواء في مراكز الإطفاء تسهم في زيادة مخاطر إصابة رجال الإطفاء بالسرطان التي ترتفع لديهم بالفعل بسبب تعرضهم لمواد مسرطنة أثناء مكافحة الحرائق.

وأظهرت عدة دراسات في السنوات الماضية أن احتمالات الإصابة بسرطان الرئة والجلد والمرئ والمخ والكلى والبروستاتا مرتفعة لدى رجال الإطفاء مقارنة بغيرهم لأنهم يقضون وقتاً طويلاً من نوبات عملهم في انتظار الاتصال بهم في مركز الإطفاء وخلال تلك الفترة من الممكن أن يتعرضوا لعودام الديزل من الشاحنات المتواجدة في الموقع والغازات المنبعثة من معدات ملوثة عقب مكافحة الحرائق ، وهي مسرطنات معروفة.

وقالت كبيرة باحثي الدراسة الدكتورة إيميلي سبارير من معهد دانا-فاربر للسرطان في جامعة هارفارد ببوسطن لخدمة رويترز هيلث عبر الهاتف: نعرف بشأن الكيماويات والحرارة والضغط العصبي التي يواجهونها في عملهم لكن ما لم يؤخذ في الحسبان هو التعرض طويل الأمد لمعدلات منخفضة (من المسرطنات) في مراكز الإطفاء خلال الأعمال اليومية