كشفت رئيسة قسم الصيدلة بمستشفى رفيق الحريري سابقا والمحاضرة بجامعة الحدود الشمالية منى بعلبكي؛ لوسائل إعلام لبنانية، إنها لم تتلق قرار إعفائها من العمل في المملكة رسميًا.

وأشارت لصحيفة النهار اللبنانية، إلى أنها علمت بالقرار من وسائل الإعلام فقط، مؤكدة أن الضجّة التي حصلت في لبنان كان لها تأثير كبير في إعفائها.

وقالت: فكرة أنه كان لديّ يدٌ في قتل المرضى رسخت في فكر الناس؛ ما دفعهم إلى المطالبة بإعدامي ورجمي.

وكانت بعلبكي؛ واجهت حملة على مواقع التواصل بسبب تعاقدها مع جامعة الحدود الشمالية على الرغم من إدانتها في بلدها لبنان على خلفية بيعها كمية كبيرة من أدوية السرطان الموجودة في المستشفى والمقدمة من وزارة الصحّة العامّة، واستيفاء ثمنها بمئات الملايين لمصلحتها الشخصية مع عدد من المتورّطين معها، واستبدالها بأدوية أخرى غير فعّالة وفاسدة، ومنتهية الصلاحية، وإعطائها لعدد كبير من المرضى المصابين بالسرطان ومعظمهم من النساء والأطفال، من دون علمهم ما سبّب وفاتهم.

وتابعت صدى القضية منذ تفجرها في الصحافة اللبنانية وبيان مستشفى الحريري الذي أكد عزل الدكتورة منى بعلبكي نتيجة مخالفتها فيما يتعلق بأدوية السرطان ثم تحقق الجهات الرسمية في المملكة بدءا من إمارة الحدود الشمالية ووزارة التعليم العالي والجامعة إلى أن تم طي قيدها.

⁠⁠⁠⁠⁠” التعليم ” : إنهاء تعاقد منى بعلبكي مع جامعة الحدود الشمالية

جامعة الحدود الشمالية تكشف حقيقة إنهاء التعاقد مع منى بعلبكي
إنهاء تعاقد منى بعلبكي مع جامعة الحدود الشمالية