زار معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عضو هيئة كبار العلماء رئيس اللجنة العليا للنوادي الصيفية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل يرافقه وكيل جامعة الإمام لشؤون المعاهد العلمية الدكتور إبراهيم بن محمد قاسم الميمن، النادي الصيفي بالمعهد العلمي في جدة ، حيث تجول في مرافق النادي واطلع على التقارير اليومية من رئيس النادي الصيفي عن الفعاليات والخطط والبرامج التي تم تنفيذها.

بعد ذلك أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بدئ بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم ألقيت قصيدة ترحيبية تلتها كلمة لمدير النادي إبراهيم الزبيدي، أعرب فيها عن شكره وتقديره للقيادة الرشيدة على ما تقدمه خدمة لأبناء هذا الوطن المعطاء ، ولمعالي مدير الجامعة على حرصه ومتابعته وعنايته بالنوادي الصيفية مما كان له الأثر والنتائج الإيجابية التي انعكست على الطلاب في حفظ أوقاتهم وحماية أفكارهم.

وأشاد بدعم معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لفعاليات الأندية الصيفية في الجامعة التي تسهم من خلال برامجها في ترسيخ العقيدة الصحيحة والوسطية والاعتدال وتعزيز مفهوم الأمن الفكري للطلاب وتغرس في نفوسهم الولاء للدين والوطن ولولاة الأمر حفظهم الله.

بعد ذلك تم تقديم عرض مرئي لمناشط النادي ثم أوبريت وطني مميز وعرض مسرحي هادف قدم من خلالها الطلاب إبداعاتهم ومواهبهم، إثر ذلك ألقى معالي الشيخ سليمان أبا الخيل كلمة رفع من خلالها الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو نائبه – حفظهما الله – ولأمراء المناطق على ما يولونه من اهتمام وعناية ورعاية ودعم لكل عمل وطني.

ونوه بما شاهده من برامج وأنشطة متنوعة شملت جميع فئات الطلاب الملتحقين بالنادي والمشاركة الفاعلة من قبل المشرفين على النادي لتنفيذ جميع البرامج والفعاليات بالشكل الأمثل.

وبيّن معاليه أن النوادي الصيفية في جامعة الإمام التي يزيد عددها عن 50 نادياً في مناطق المملكة كافة تأتي في إطار ما تقوم به الجامعة انطلاقاً من رسالتها السامية وتحقيقاً لأهدافها في جميع وحداتها وإداراتها من أعمال وجهود تهدف من خلالها لاستيعاب الشباب والشابات في هذه المرحلة لقضاء أوقات فراغهم فيما يعود عليهم بالنفع في أمور دينهم ودنياهم.

وأوضح معاليه أن ما يميز هذه النوادي الصيفية أنها تتوافق وتنسجم مع رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020 التي تركز على عنصر الشباب وتدريبهم وتأهيلهم واحتوائهم وإيجاد فرص لهم لقضاء وقت يعود عليهم وعلى مجتمعهم بالفائدة.