تطهير العوامية صدمة مريرة في حلق الأعداء وبمنتهى الوضوح أقول أنها شوكة في حلق قطر كانوا ينتظرون مشاكل وتصعدات في كيان القطيف ودعمهم للجهات الإرهابية التي شهدتها السعودية وحاربت إرهابيين العوامية لسنوات واليوم يوظفوا إعلامهم وأشتغلت طوابيرهم الخلفية بقيادة عزمي لهز ثقة العرب وأهل القطيف في السعودية بعدما قامت صحفهم بمنشات عريض “العوامية مدينة سعودية تحولت لإنقاض ” كانوا يريدون أن يصوروا أن إصلاح المسورة
هدم وتخريب وأن العوامية إنتهى عهدها ”

نعم العوامية مدينة سعودية تحولت لإنقاذ ” من المسلحين الإرهابيين الذي دعموا من دولتكم قطر ليوجهوا سلاحهم أمام أمن الدولة ليحدث ماكانت قطر تسعى له ولكن إرتطمت مراكب أحلامهم على مشروع تطوير حي المسورة أنا لاأعلم كيف يفكر هؤلاء هل يعتقدون أن تاريخ المملكة في محاربة الإرهاب “حكايا أطفال”

هل يظنون أن الإيمان في قلب الجندي السعودي ضرباً من الأوهام السعودية بتمسكها بشريعة الله ثم بقوتها الأمنية هي من إفترست أحلامهم التي كانوا يسعون لها بإن يجعلوا القطيف مثل ليبيا يعيثون فيها مايريدون ، ويأمرون ، وينهون السعودية ليست كسياسية دولتكم جعلت قوات أمنية دخيله على البلاد وتحريك إسرائيلي لسياسة الدولة والتوظيف في دوائرها الأمنية بقيادات خارجية متناسين دور رجل الأمن القطري

هاهي أحلامكم أيها الغربان تتحطمم وهاهي أكبر مشاريع العوامية بحي المسورة تشيد لتكون القطيف بأمان ومستقبل لاترهقه أوزان المتفجرات والأزقة الضيقة إرتقي يامسورة لآفاق السماء بأمن وأمان

وبعيداً عن أدب المقال ولحنة القطيفي أقول للمعممين الذين قاموا بدور بطولي في الدفاع عن القطيف بتكاتفهم ووضع يدهم بيد الدولة ساعين لإنقاذ أهل القطيف من إرهاب المسلحين ولمن بادروا بتسليم أنفسهم لمعممين الشيعة الذين ساندوا رجال الأمن إنكم دليل نضج سياسي لإستراتيجية النهوض العمراني ذو التصاميم الفريدة التي ستشهدها المسورة بجعلها سر قطيفي جديد كيف لا وفي المسورة تاريخ أهلها وتراثهم الحقيقي الباقي الذي إعتقد منظومات عزمي أنها تحت الإنقاض

كيف يمكن للعقل القطري أن يجعل قوات عزمي الإلكترونية أن يجعلوا تآمرهم بأمر رادارات غربية ضد بلاد الحرمين الشريفين إني أحدثكم عن عقلية مزجت بين العدوانية تبتكر مجالات إنشقاق أوسع جديد سأكتفي بهذا القدر من الإفصاح عن عبقرية عزمي لهدم دولتكم وسأترك للأيام أن تبهركم بما يصنع عزمي للدوحة إن إستمرت حكومة قطر بمحاربة إعلامهم ضد بلاد الحرمين سيكون شيء لايمكن نسيانة أبداً.