‏حب الوطن فطرة والدفاع عنه واجب وهذا لايختلف عليه أحد، فهي قاعدة ثابتة على مر الأزمان ، وتظهر هذه المشاعر جليةً متدفقة في وقت الأزمات وفِي خضم الأحداث الأخيرة مع قطر التي جندت فيها خلايا عزمي عصابات إلكترونية لبث الإشاعات ومحاولة لشق اللحمة الداخلية وقد تصدت لها وسائل إعلامنا و
‏ نجحت في التعامل بكل إحترافية ومصداقية مع هذه الحسابات لكشف أكاذيبها ودحض ألاعيبها وأثبتت للعالم أجمع أن السعودية دوله عصية و لا يمكن التطاول عليها أو تلفيق التهم لها، فقد فتحت الملفات أمام العالم وأثبتت بالأدلة كذبهم ودجلهم ورأى العالم الفرق بين الدولة  وبين من تقوده عصابات وجماعات متطرفة وقناة مروجة للإشاعات.ولايخفى علينا أثر المواقع الإجتماعية وتعددها وسهوله الوصول إليهاويرتادها الكثير منا وقد رأينا في هذه الأزمه كيف تم أستغلالها لتلفيق التهم ونشر الشائعات فكان واجب علينا أن ننشر الوعي في المجتمع تحسبًا لأي حملة إعلامية مظللة أو أشاعات قد تزعزع الأمن الداخلي ولو تسألنا كيف ننشر هذا الوعي للمواطن فإنه يتم بطرق كثيره منها ماقاله
‏ الدكتور سعودالمصيبيح المستشار التربوي والأعلامي إن وعي المواطن وتحصينه ضد الإشاعات ورفع روحه المعنوية والوطنية يأتي من خلال التعليم  وعن طريق مقرر ينبغي إستحداثه، وهو مقرر الثقافة الإعلامية لتنوير الطلبة والطالبات بكيفية التعامل  مع وسائل التواصل الاجتماعي وماقد ينشر فيها من كذب وتظليل وبهذه المادة نستطيع تحصينهم من الإنجراف خلف ماينشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، فالمواطن هو صمام الأمان في الازمات ويجب الحرص على تثقيف المواطن تعليماً كمادة معطاة أو أنشطة أو برامج إعلامية مكثفة.