قال الدبلوماسي البحريني حمد الأمير، المندوب السابق لمجلس التعاون الخليجي لدى الاتحاد الأوروبي، إن الجميع توقع أن تعدل قطر عن توجهاتها الرئيسية فيما يتعلق بدعم التنظيمات الإرهابية والعلاقات الوثيقة، بعد ارتفاع وتيرة الخلاف مع دول مجلس التعاون الخليجي.

وقال الأمير في سياق مقاله بصحيفة ” واشنطن تايمز ” الأمريكية، إن قطر تواصل إيواء العناصر الإرهابية الخطيرة، إضافة إلى كونها تتطلع لمزيد من العلاقات الوثيقة مع إيران، والتي تعد أكبر تهديد على أمن المنطقة، وهو ما يهدد الشعوب المحبة للسلام ليس فقط في منطقة الشرق الأوسط ولكن في أوروبا أيضًا.

وأشار الدبلوماسي البحريني إلى الدور الذي ما زالت تلعبه قطر منذ عام 2011 في تخريب الدول وزعزعة استقرارها بشكل واضح، لافتًا إلى دعم الدوحة المستمر للعناصر المخربة والإرهابية في العديد من البلدان على مستوى منطقة الشرق الأوسط.

وأوضح الأمير أن قطر هي محور تمويل الإرهاب، وهي تحافظ على علاقات وثيقة مع الميليشيات المسلحة في ليبيا والعراق والبحرين، حيث أرسل القطريون طائرات محملة بالأسلحة إلى داعش وميليشيات فجر ليبيا وجبهة النصرة سيئة السمعة، كما أنها تدعم جماعة الإخوان المسلمين، التي هي لعنة العديد من الدول العربية، وخاصة مصر.

أضاف أن رئيس لجنة الأمن والاستخبارات في البرلمان البريطاني أصدر تحذيرا شديدًا لقطر قائلاً: “ على الدوحة أن تختار أصدقاءها أو تحمل العواقب ” .