نظمت إحدى المستشفيات الخاصة بالقاهرة ، ورشة عمل للعثور على أسهل طريقة للولادة الطبيعية باقل ضرر للطفل ، وذلك بحضور البروفيسور باربرا هاربر، الخبير العالمى فى تقنية الولادة تحت الماء بالولايات المتحدة الأمريكية ، وعدد من الأطباء بالمستشفى .

وقالت البروفيسور باربرا خلال ورشة العمل ، أنها كانت تبحث عن الولادة الطبيعية بأقل ضرر للطفل، موضحة أن الولادة تحت الماء بالنسبة للأم تعطى الاسترخاء والراحة النفسية، وبدون تناول أى أدوية أو عقاقير، وتساعد على الولادة بسهولة وبسرعة.

مؤكده ، أن الطفل يخرج من الأم بسهولة، وبطريقة طبيعية، ووجد أنها تقلل من فرص حدوث تهتك بالعجان والمهبل، والأم تكون أكثر سيطرة بدون أى تدخل من الطبيب أو التدخل الجراحى، وفى نفس الوقت أثبتت الدراسات أنها آمنة جدًا للطفل طوال فترة وجودة داخل المياه حيث لا يتنفس ويشعر أنه ما زال داخل رحم الأم، ويبدأ بعد خروجه من الماء التنفس.

وأشارت إلى أن الأبحاث أثبتت أن انتقال العدوى أقل من الولادة العادية الطبيعية، والعيب الوحيد أن الأم لا يمكنها تناول أى مسكنات، ولا يمكن تناولها أى مخدر أثناء وجودها بالماء خلال الولادة، مؤكدة ضرورة أن تكون المياه نظيفة وعادة ما تكون المياه النقية ضد البكتيريا، وتخفف من كمية الفيروسات، وتقلل من نسبة حدوث العدوى، وتكون الطبيبة خارج المياه وتستعمل يديها فقط أثناء الولادة، وفى غالبية الأحوال ينتظرون حتى خروج الطفل.

وأشارت إلى أنه تم إجراء ولادات مماثلة فى الصين وإسبانيا والبرتغال ومصر لافتة إلى أنها قامت بإجراء أكثر من 600 ولادة حول العالم، ولكنها أشرفت على أكثر من هذا العدد .