وصفت منظمة العفو الدولية، تنفيذ حكم الإعدام بحق الشاب الإيرانى على رضا طاجيكي، بالعمل المخزي الذي يظهر حجم استخفاف السلطات الإيرانية، بحقوق المراهقين وانتهاكا صارخا لالتزامات طهران بالقانون الدولى.

وقالت ماجد إلينا مغربي نائب مدير المنظمة فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن ” السلطات الإيرانية نفذت حكم الإعدام رغم موجة من الغضب العالمى ودعوات دولية لثنيها عن ذلك، ما يشير إلى زيف ادعاءات طهران بـ ” وجود نظام حقيقى لقضاء الأحداث ” ، بحسب تعبيرها، ووفقا لما أوردته قناة ” الحرة ” الأمريكية.

وأوضحت إلينا ” يمكن لأى من هؤلاء الشباب القابعين في السجون الإيرانية أن يكون الشخص التالي الذي سينفذ فيه حكم الإعدام، ولن تنتهى المعاناة التى تسبب بها النظام القضائى للأحداث إلا عندما تخفف السلطات الإيرانية أحكام الإعدام الصادرة بحقهم، وتعدل ” قانون العقوبات الإيراني ” لإلغاء استخدام عقوبة الإعدام بالنسبة لجميع الجرائم التى يرتكبها أشخاص هم دون سن 18 “.

يذكر أن الشاب على رضا طاجيكى قد اعتقل فى الخامسة عشر من عمره بتهم القتل والاعتداء الجنسى ، وصدر بحقه حكما بالإعدام عند بلوغه 19 عاما رغم نفيه لكل التهم الموجهة إليه.

جدير بالذكر أيضا أن السلطات الإيرانية أعدمت مراهق يدعى حسن أفشار (19عاما) فى الثامن عشر من يوليو الماضي، عقب إدانته باغتصاب صبى آخر، لتكون أول عملية إعدام لحدث يتأكد تنفيذها فى البلاد هذا العام.