تمر ذكري رحيل الفنان طلال مداح الذي توفي على مسرح المفتاحة بأبها في مثل هذا اليوم من عام 2000 على محبي الفن في المملكة بشكل غير اعتيادي.

ومنذ ساعات مبكرة من صباح اليوم ووسائل التواصل الاجتماعي تنشط في سيرة ومسيرة الاسم الخالد في ذاكرة الأغنية السعودية الذي ترك أرشيفاً ثرياً تنهل من عذوبته الأجيال، وكان وفياً مع الناس من عهد ” وردك يا زارع الورد ” إلى النفس الأخير له في أغنية ” الله يرد خطاك ” آخر أغنية قدمها على المسرح.

ودشن مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي ” تويتر ” وسم ” #ذكري_رحيل_طلال_مداح_17 ” الذي فاض بعبارات الحب والتأبين لدرجة يشعر معها المتابع أنه لم يمض على رحيله 17 عاماً.

ويعد طلال أحد الفنانين العرب الذين امتلكوا الجرأة في الغناء بأكثر من لهجة، وتتجلى هذه الثقة لديه أنه فاجأ محبيه في إحدى المرات بالغناء باللغة الإنجليزية في أغنية ” ياحلو شيلي اللثام “، والتي يقول مطلعها:
يا حلوه شيلي اللثام ..
عن الشفاه العسل
يا جاهلة بالغرام ..
كفاية صد وخجل
ثم يتحول إلى اللغة الإنجليزية مرددًا:
Please Kiss Me Oh My Darling
Please Be Mine Every Night
Don’t Leave Me In The Morning
Do Not Forget The Moon light