يعاني طفل من تشوه خلقي في الكلى منذ ولادته، ليعيش منذ 12 عاما على كلية والدته التي تبرعت بها في سبيل إنهاء معاناته، إلا أنه عانى من آلام لا تعالج إلا بغسيل الكلى.
وفي يوم تألم بشدة بعد خروجه من غسيل الكلى، وبعد مراجعة الطبيب تناول دواء كتبه له الطبيب وأبلغه بأن الألم سيزول بعد نصف ساعة، إلا أن وضعه الصحي ازداد في السوء ولم يكن على ما يرام وبدء في الصراخ دون توقف، وبعد استشارة الأطباء تبين أن الطفل يحتاج إلى متبرع في أسرع وقت لأن كلية والدته التي تبرعت بها منذ 12 عاما تعمل بنسبة 20% فقط.
وعلى الفور وقع الأب على أوراق التبرع في محاولة لينهي معاناة ابنه المريض بتشوه خلقي في الكلى منذ ولادته، ليعيش الطفل بكليتين من والديه.
وقال المواطن إبراهيم المبرزي، إأن ابنه نواف احتاج لمتبرع بكليته لإنهاء معاناته مع تشوه الكلى، فأصرت أمه على التبرع له بكليتها، وأكدت أنها مستعدة للتبرع له بقلبها إذا ما أراده.
وأوضح أنه خرج مع ولده ذات مرة من جلسة غسيل للكلى ليفاجأ به يتألم بشدة، وبعد مراجعة الطبيب أعطاه دواء وأخبره بأنه سيزول بعد نصف ساعة تدريجيا، إلا أن الألم لم يتوقف وبدأ ابنه بالصراخ، مضيفاً أن الأطباء أخبروه بأن وضع ابنه الصحي خطير وكلية والدته التي تبرعت له بها لا تعمل إلا بنسبة 20% وهو بحاجة لمتبرع بصورة مستعجلة، وفقا لصحيفة الحياة.
وأكد المبرزي أنه أخفى خبر تبرعه بكليته عن والدته؛ خوفاً من رد فعلها وأبقى الأمر سراً حتى انتهاء التبرع، وخضع للعملية بعد 20 يوماً من الفحوصات التي جاءت نتيجتها إيجابية.