كشف موقع ” Migrant rights ” ، أن العمالة الأجنبية فى قطر، تكبدت أضرارا بشكل ملموس، جراء الأزمة التى دخلت فيها الدوحة، بعد رفضها بتعنت الكف عن تمويل الغرهاب ومطالب الدول المقاطعة.

وأوضح الموقع المختص فى الدفاع عن حقوق المهاجرين، أن 3 قطاعات تضررت بشكل لافت من الأزمة؛ هى الضيافة والبناء والشحن.

وطلبت شركات تعمل فى المجالات المذكورة، من موظفيها أن يخرجوا فى إجازات غير مدفوعة الأجر لشهرين أو ثلاثة أشهر، فضلا عن الإجازة السنوية التى دأبوا على الاستفادة منها بانتظام. حسبما ذكرت ” سكاى نيوز عربية ” .

وأجبرت فنادق فخمة فى الدوحة، موظفيها على الخروج فى إجازة، بسبب تراجع نشاطها، ففى الوقت الذى تقول أرقام رسمية إن مؤسسات الإيواء مشغولة بنسبة 61 فى المئة، يقدر مهنيون آخرون أن يكون الرقم أقل من ذلك بكثير.

ويقول مشرف فنى فى شركة قطرية للعقار ” ثمة بعض المواد فى المستودع، لكنها ستنفذ عما قريب. أما جلب المواد من دول أخرى فيتطلب ستة أشهر على الأقل كما يستلزم إيجاد طرق بديلة. بعض أفراد طاقمنا غادروا فى إجازة سنوية وطلب منهم عدم العودة قبل شهرين ” .

وعلى غرار القطاعين المذكورين، طلب من عمال فى مجال الشحن بالخروج فى إجازة غير مدفوعة الأجر لأربعة أشهر على الأقل، بسبب قلة العمل، ما اضطرهم إلى مغادرة قطر مع عائلاتهم وأبنائهم.

وتأثرت شركات الشحن فى قطر بمقاطعة الدول الداعية إلى محاربة الإرهاب، بالنظر إلى ارتباط الشحن فى الدوحة بشركات أخرى فى بلدان مجلس التعاون الخليجي.