نجح أطباء في مستشفى الملك سلمان بن عبدالعزيز بالرياض، في إنهاء معاناة سيدة سورية في الخامسة والعشرين من عمرها وأم لطفل عمره شهران ولدته ولادة طبيعية في أحد المستشفيات الخاصة، حيث كانت تعاني المريضة منذ سنتين من وجود ورم حجمه عند اكتشافه حوالي 6 سم بدون أي تدخل منذ ذلك الحين، وتم الاكتفاء بمراقبة الورم.
من جانبه قال رئيس قسم النساء والولادة الاستشاري الدكتور حسن عبداللطيف، إن المريضة كانت تعاني منذ أكثر من سنتين من ازدياد حجم البطن إلى أن وصل وكأنها في الشهر التاسع من الحمل، حيث كانت تشكو من ألم شديد بالبطن وصعوبة بالتنفس.
وأضاف أنه تم استقبال المريضة وهي في حالة صحية ونفسية متدهورة للغاية، وتم إخضاعها لعدد من الفحوصات الإشعاعية، إضافة إلى الأشعة الصوتية والتصوير بالرنين المغناطيسي لتشخيص حالتها بدقة، وهو ما أوضح وجود ورم مبيضي كبير يزن حوالي 25 كلجم، ويصل إلى الحجاب الحاجز، ما أثر بشكل غير طبيعي على حجم الرحم.
وتم اتخاذ القرار العلاجي المناسب من الفريق الطبي والمكون من الاستشاري حسن عبداللطيف وبمساعدة الطبيبات والمتدربات في البورد السعودي الدكتورة إخلاص عثمان والدكتورة إيمان السعيد، وأُجريت العملية لاستئصال الورم، وتم سحب حوالي 20 لترًا من السوائل من داخل الورم، وبفضل الله تعالى تمر الآن المريضة بحالة صحية ونفسية ممتازة جدًّا بعد العملية، كما تستطيع الحمل والولادة بشكل طبيعي.