تقدمت سيدة مصرية تٌدعى ” سمية ” ، بدعوى طلاق ضد زوجها ، لأختطافه طفلتها حديثة الولادة ، وإعطاءها لشقيقته العاقر وتسجيلها بأسمها وأسم زوجها بمساعدة والدته .

وقالت ” سمية ” في تصريحات لصحف محلية : تحجج زوجى أنه بذلك بأعطاء طفلتنا لشقيقته سيخرجها من الحالة السيئة والاكتئاب، ولكنى كنت أعلم أنه يريد لها أن تتنازل عن الميراث ولا تزاحمه فيه، وعندما اعترضت لف ابنتنا الرضيعة فى بطانية، وقال لى: معاكى غيرها، ثم خرج وأحكم إقفال الباب علىَّ وطفلى أحمد، بعد أن قال لى إننى لست بحاجة لطفلة، وأنى أصبحت أم من قبل، واتهمنى بالأنانية وتعدى علىَّ بالضرب.

وأكملت الزوجة: رغم الصراخ والحالة الهسترية التى أصابتنى بسبب تصرفه الجنونى وخروجى فى الشرفة للصراخ حتى ينجدنى أحد، لم يستجب وبعدها قررت القفز لإجباره على العودة، ولم أشعر بعدها إلا وأنا بين الحياة والموت فى مستشفى عين شمس.

وأكدت الأم: اتهمته فى بلاغ رسمى بمحاولته إجبارى على بيع طفلتى لشقيقته، وطالبته بتسجيلها حتى يثبت نسبها لى، وطالبت بحمايتى منه، وأقمت دعوى الطلاق، وضمهما لحضانتى حتى أضمن حماية أطفالى منه.