وصل الملك الأردني الملك عبدالله الثاني، منذ قليل، رام الله، لإجراء مباحثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وتأتي زيارة العاهل الأردني، عقب أحداث المسجد الأقصى الشهر الماضي، إثر نصب ” إسرائيل ” بوابات لكشف المعادن وكاميرات مراقبة عند مداخله ومقتل أردنيين برصاص حارس أمني في سفارة ” إسرائيل ” في الأردن، وما نجم عنها من توتر بين البلدين.

واعتبر العاهل الأردني عبد الله الثاني، أمس الأحد، أن مستقبل القضية الفلسطينية ” على المحك ” ، وأن الوصول إلى حل سلمي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي “يزداد صعوبة”.

وبحسب بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني، أكد الملك خلال اجتماع مع رئيس مجلس النواب ورؤساء لجان نيابية أن “مستقبل القضية الفلسطينية على المحك والوصول إلى حل يزداد صعوبة”.

وقال إنه ” لولا الوصاية الهاشمية وصمود المقدسيين لضاعت المقدسات منذ سنوات، ونحاول كل جهدنا لتحمل مسؤولياتنا ” ، مؤكدا أن ” نجاحنا يتطلب الموقف الواحد مع الأشقاء الفلسطينيين، حتى لا تضعف قضيتنا ونتمكن من الحفاظ على حقوقنا “.