حركت إيران أذرعها الإرهابية، لإحداث فوضى شاملة في الكويت، للتغطية على الفضيحة الكبيرة التي تورطت فيها السفارة الإيرانية في الكويت، وتخفيف على نظام ” الملالي ” في قضية ” خلية العبدلي “.

وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، يتوعد فيه تنظيم داعش دولة الكويت، بعمليات إرهابية انتقامية وغير مسبوقة، وطالبوا بالإفراج عن المعتقلين من أعضاء تنظيم داعش المتطرف في الكويت، وتَعَهّد بخوض حرب شاملة على الكويت.

وكانت السفارة الإيرانية قد هرّبت أعضاء خلية ” العبدلي ” بحراً إلى إيران، في عملية استخباراتية معقدة؛ وهو ما أدى إلى اتخاذ السلطات الكويتية إجراءات دبلوماسية للرد على هذا التدخل الخطير في الشأن الداخلي الكويتي.

وبرغم التسامح الكويتي مع النظام الإيراني واستقبالهم للرئيس الإيراني حسن روحاني قبل أشهر؛ فإن النظام الإيراني وجّه صفعة مُوجِعة لدعاة التحاور مع نظام الملالي، وهو النظام الذي لا يفهم إلا لغة الحزم والقوة.