أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، أنه لن يكون هناك أي اختراق في عملية السلام، إذا لم يكن هناك التزام أمريكي بدعم التوصل إلى حل للقضية الفلسطينية.

وقال الملك عبدالله الثاني، خلال لقائه اليوم الأحد في قصر الحسينية بعمان رئيس مجلس النواب الأردني وأعضاء المكتب الدائم في المجلس ورؤساء اللجان النيابية، إن مستقبل القضية الفلسطينية على المحك والوصول إلى حل يزداد صعوبة.. داعيا إلى مضاعفة الجهود والعمل بشكل مكثف مع الإدارة الأمريكية، لتحقيق التقدم الضروري خلال الفترة القادمة.

ووفقا لبيان صادر اليوم عن الديوان الملكي الهاشمي، شدد العاهل الأردني، خلال اللقاء، على أنه ” لولا الوصاية الهاشمية وصمود المقدسيين لضاعت المقدسات منذ سنوات، ونحاول كل جهدنا لتحمل مسئولياتنا ” ، مشيرا إلى أن ” نجاحنا يتطلب الموقف الواحد مع الأشقاء الفلسطينيين، حتى لا تضعف قضيتنا ونتمكن من الحفاظ على حقوقنا ” .

وفي الشأن الداخلي، أعرب الملك عبدالله الثاني عن شكره لمجلس النواب والبرلمان على الجهود الكبيرة التي بذلت خلال الدورة الاستثنائية، مؤكدا أهمية هذه الجهود، حيث تم إقرار حزمة واسعة من التشريعات.

وشدد العاهل الأردني على أهمية تعاون المجلس مع الحكومة لإقرار القوانين المهمة دون تأخير، لتجاوز التحديات الصعبة على المستويين المحلي والإقليمي، لافتا إلى أن الأداء التشريعي خلال الدورة الحالية للمجلس كان بالمستوى المأمول.

كما أكد الملك عبدالله الثاني أهمية الانتخابات البلدية ومجالس المحافظات القادمة التي ستسهم في تحديد الأولويات التنموية بشكل أفضل في مختلف مناطق المملكة.