رصد رئيس لجنة شؤون العلاقات العامة الأمريكية السعودية في واشنطن، سلمان الأنصاري، الدور الذي لعبته قطر في إيواء خالد شيخ محمد، العقل المُدَبِّر لهجمات 11 سبتمبر 2011 الإرهابية، التي استهدفت برجي مركز التجارة العالمي.

وقال ” الأنصاري ” في مقال كتبه لصحيفة ” ذا هيل ” الأمريكية، إن شيخ محمد استخدم قطر كمركز أطلق منه الإرهاب، وأنه عمل في الدوحة، وعاش فيها، ومنها خطط ونفذ أفعاله الإرهابية.

وأشار ” الأنصاري ” إلى أن قطر عملت كحلقة وصل لخالد شيخ محمد، فقد سافر عضو القاعدة ” باكستاني الجنسية ” إلى الفلبين عام 1994 للعمل على مؤامرة بوجينكا التي كانت تستهدف تدمير 12 طائرة تجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية وشرق آسيا وجنوب شرق آسيا، وفي العام التالي سافر كعامل لصالح ” الإغاثة المصرية ” ، وهي واجهة لجماعة الإخوان الإرهابية، وحصل على الجنسية البوسنية في نوفمبر 1995، وأقام فى الدوحة على الأقل مرتين خلال عامى 1995 و 1996، وخلال تلك الفترة عكف وزير الشؤون الدينية القطري عبد الله آل ثاني، على إيواء الإرهابي خالد شيح محمد، ورغم أنه بقى في الدوحة لأقل من عام، إلا أن تأثيرها في مسيرته الإرهابية كان قويا وواضحا.