دأبت شيماء الجهني على العمل من بيتها لتكون قصتها واحدة من قصص الأسر المنتجة والتي شاركت في مهرجان تبوك للورد والفاكهة، حيث ضم ركنها أنواع من صابون الأعشاب ومنتجات العناية بالجسم.
وبدأت فكرتها تلك قبل ثلاث سنوات قائلةً: ” كان لدي فوبيا من المواد الكيميائية وآثارها الجانبية على البشرة مما دفعني للعمل على شيء مأخوذ من مواد طبيعية ففضلّت اختيار مجال الصابون والأعشاب مثل المر وحبة البركة وماء الورد لما لها من فوائد عديدة حيث أصنع الصابون من المنزل وأقوم بعرضه على الأهل والأصدقاء “.
وأضافت: ” وجدت إقبالًا كبيرًا حفزني للتوسع بالمجال واكتساب مهاراتٍ جديدة من خلال التسجيل في دورات لزيادة المعلومات والمعارف حول الصابون إلى أن شاركتني أختي وصديقتي فعملنا على تطوير أنفسنا حتى وصلنا سويًا إلى هذا المستوى وتسجيل المنتج تجاريًا “.
وعن طموحها أوضحت:” نرجو مستقبلًا أن تكون منتجاتنا هذه جاهزة للتصدير إلى الخارج لتكون مُنتجًا سعوديًا أصيلًا وكاملًا مشهود له في أسواق عربية ودولية “.
وعن الطريقة التي توفر بها شيماء مواد المعمل الخام قالت: ” أطلبها من مواقع خاصة عبر الانترنت وذلك لعدم توفرها في المملكة، أما الزيوت فأصنع بعضًا منها في معملي، وبعضها آتي به من المعاصر القريبة”.
وعن تفاعل زوار المهرجات مع المنتجات قالت:” كان الإقبال والتفاعل جيدًا، الأهم من ذلك كله وجدت قبولًا لفكرة المنتج بين أفراد المجتمع”.