تنظر محكمة الأسرة المصرية، دعوى خلع أقامتها زوجة ضد زوجها تقول فيها إنها على الرغم من مرور عام و3 أشهر على زواجهما إلا أنها ما زالت عذراء.

وقالت الزوجة في الدعوى التي أقامتها للمطالبة بتطليقها من زوجها إنها: ” تعرفت على زوجي منذ عامين في أثناء مشاركتي في تدريب ولفت انتباهي بوسامته وبعد فترة تعارف قصيرة تقدم لأهلي للارتباط بشكل رسمى وتمت الخطوبة رسميا وبعدها بفترة قصيرة تم الزواج، وفي ليلة الزفاف لم يحاول التقرب لي وأرجعت السبب إلى أنه مجهد، ثم مر أسبوع على هذا الحال دون أن يتغير في الأمر شيء “.

وأضافت أنه بعد شهر من الزواج أكد لها أنه مريض بالعجز الجنسي ويخضع لعلاج نفسي منذ فترة، وأنه خاف أن يصارحها بالأمر فترفض الزواج منه، فأكملنا على هذا الوضع وأنا أساعده على تلقي العلاج حتى بدأ أهله يسألون عن أسباب تأخر الحمل، ومع تكرار الأسئلة بدأ يرجع سبب تأخير الحمل لي ولا يراع شعوري أمام أسرته بل أنه بدأ في اختلاق المشكلات أمام أسرته ليقنعهم أنني السبب في تأخر الحمل، طالبا عرضي على طبيب لمعرفة سبب التأخر “.

وأكملت الزوجة بقولها جن جنوني بسبب تلك المواقف وتأكدت أنه ليس مريضا بالعجز الجنسي فقط بل أنه مريض نفسي أيضا، فجمعت الأوراق التي تثبت علاجه منذ فترة لدى أخصائي نفسي إضافة إلى تقرير طبي يفيد أنني لازلت عذراء رغم مرور أكثر من عام على الزواج وتقدمت بدعوى خلع ضده انتقاما منه.