أكدت النائبة التونسية ليلى الشتاوي، الرئيسة السابقة للجنة التحقيق في تسفير الشباب، أن وزارة الداخلية تمكنت من إيقاف ما يقرب من 27 ألف تونسي، حاولوا السفر إلى مناطق القتال، وأن 800 تونسي عادوا من بؤر القتال، بعضهم أودع السجن والبعض الآخر وُضِعَ تحت المراقبة.

وتوجه وفد تونسي يضم 4 نواب إلى سوريا، في زيارة تتواصل 9 أيام، يلتقي خلالها بقيادات في الحكومة السورية، ويضم الوفد كل من النواب: ليلى الشتاوي، ومباركة عواينية، وصلاح البرقاوي، ورابحة بن حسين.

وكشفت ليلى الشتاوي، في وقتٍ سابق عن الممرات التي يسافر خلالها الشباب التونسي إلى بؤر التوتر، وأولها عبر ليبيا إلى تركيا، والثاني عبر المطارات، مشيرة إلى أن نشاط التسفير إلى المناطق المشتعلة انطلق في الثلث الأخير من عام 2012، وأن شبكات التسفير ارتفع عددها من 100 شبكة عام 2012 إلى نحو 350 شبكة عامي 2015 و2016.