أثارت جريمة قتل سيدة يهودية حامل؛ الرأي العام الإسرائيلي، بعد معلومات عن مصرعها على يد صديقها الفلسطيني، محمد حاروف 29 سنة، من مدينة نابلس.

وزعم ” أهارون حليمي ” زوجها الإسرائيلي، أن ” حاروف ” قتلها لأسباب قومية، نافيًا وجود علاقة غرامية بينهما، بينما يقول البعض إن يهودًا متطرفين وراء قتلها لارتباطها بعلاقة غرامية مع الشاب الفلسطيني.

وذكرت صحيفة ” يديعوت أحرونوت ” الإسرائيلية، أن ميخال حليمي 29 سنة من مستوطنة ” آدم ” بشمال شرقي القدس، اختفت منذ أكثر من شهرين وهي حامل في شهرها الثامن، ثم عُثِرَ على جثتها مؤخرًا في محيط مدينة ” حولون ” ، وإلقاء القبض على الشاب الفلسطيني، بتهمة قتلها بعدما جمعتهما علاقة غرامية.

ومثل المتهم ” حاروف ” الجريمة أمام المحكمة في القدس، وأمرت بحبسه 5 أيام على ذمة التحقيقات في القضية، لاعترافه بقتلها، وأنه خنقها وضربها بالحجارة في محيط مدينة حولون، جنوب تل أبيب.

فيما أكدت مصادر فلسطينية أن الشرطة تحقق في دليل آخر يتمثل في قتل يهود متطرفين للضحية بسبب علاقتها بـ ” حاروف ” . وفرضت الشرطة حظر نشر في القضية، واعتقلت مجموعة أخرى من الفلسطينيين من سكان الطيبة كان ” حاروف ” على صلة بهم.

وقال زوجها ” أهارون حليمي ” : ” لم ندفنها بعد.. بمجرد دفنها وانتهاء العزاء سنرد بالتفصيل، وسنقدم شكوى قذف وتشهير ضد الشرطة، وستظهر الحقيقة ” .

وأوضحت الشرطة الإسرائيلية أن السيدة التي كانت تقطن مع زوجها في مستوطنة ” جفعات بنيامين ” بالضفة الغربية؛ كانت على علاقة غرامية مع ” حاروف ” .