اعترفت وسائل إعلام قطرية بعلاقة الدوحة بحركة طالبان المصنفة إرهابية، وذلك عبر وسائل إعلام قطرية إنجليزية، تصدرت عناوينها تصريحات قادة طالبان.

ورغم استنفارها لكل إمكاناتها للنجاة إلا أن الدوحة تغرق نفسها في أزمات متلاحقة، واعتبرت وسائل إعلام قطرية أن فتح مكتب وُصف بالسفارة غير الرسمية للحركة الإرهابية، في الدوحة سمح بتطوير مشروع الحوار الأفغاني.

وبينما تحتفي وسائل الإعلام القطرية الإنجليزية بتصريحات طالبان، انتقد دبلوماسيون غربيون الإعلان القطري بوصفها خطوات أحادية لم تكن جزءا من جهود دولية تقودها واشنطن وبكين مع الحكومة الأفغانية لرسم خارطة طريق للسلام في أفغانستان.

ولم يجد موقف قطر من طالبان ترحيبا من مسؤولين أفغان، اعتبروا احتضان الدوحة للحركة يهدف فقط إلى البحث عن موطئ نفوذٍ سياسي واستراتيجي في أفغانستان.

ورأى مراقبون أن الدوحة تنسق في ذلك مع إيران، فكلاهما ينكران دعم التطرف في وقت يحاولان فيه كسب التأييد لمنح بلديهما صوتا في السياسة الدولية.