كشف محافظ القطيف فلاح الخالدي، حقيقة الأنباء المتداولة بشأن إجبار سكان حي المسورة والأحياء المجاورة بترك مساكنهم والانتقال لأماكن أخرى.
وأكد الخالدي أن المحافظة تلقت عشرات الطلبات من السكان لنقلهم من مساكنهم الحالية وتوفير سكن آمن لهم؛ بسبب تخوفهم من وقوع عمليات إرهابية، موضحا أنه تم التعاقد مع عددٍ من الشقق المفروشة في مدينة الدمام لإيواء الراغبين بالخروج من الحي والمناطق المجاورة له.
وأوضح أن محافظة القطيف لا تزال تستقبل طالبات الراغبين في الخروج لتقديم المساعدة والتسهيلات لهم، وذلك بتوجيه من أمير المنطقة الشرقية، مشددا على أن الطلبات التي استقبلتها المحافظة جاءت بمحض إرادة السكان ومن تلقاء أنفسهم.
وأضاف أن نقل عشرات الأهالي والأسر من الأحياء سيكون بشكل مؤقت لحين إزالة أوكار الخارجين عن القانون داخل حي المسورة، موضحا أن الأهالي رحبوا بمبادرة المحافظ لمحاصرة الإرهابيين الذي استغلوا المباني المهجورة ملجأ للأعمال الخارجة عن القانون وتجارة الأسلحة وترويج المخدرات.