رفض القاضي الأمريكي المسؤول عن قضية مقتل المبتعث السعودي حسين النهدي؛ الدفوع القانونية لمحامي المتهم كولين أوسبورن، لتمكين موكله من الحصول على البراءة في الجريمة التي وقعت نهاية أكتوبر 2016.

وطلب محامي المتهم الاطلاع على سجل المبتعث النهدي، الذي كان يدرس بجامعة ” ويسكونسن– ستاوت ” ، إلا أن قاضي مقاطعة ” دون ” في داكوتا الشمالية رفض الطلب.

ويسعى المحامي ” كريستوفر زيبكو ” للاطلاع على ملف المبتعث النهدي بالجامعة، فضلًا عن ملفات 3 شهود في القضية، بحثًا عما إذا كان يتعاطي الكحول، أو أن يكون مدرجًا على قوائم المراقبة في الجامعة.

وقال المحامي ” زيبكو ” للقاضي ” رود سملتزر” خلال جلسة الاستماع الأخيرة: ” لا أطلب خرق ملفهم بشكل كامل.. هناك 3 اختلافات في أقوال الشاهدة نينا سيمونيت التي أدلت بها للشرطة، ومن الممكن أن تكون وقعت تحت تأثير الشراب أكثر مما ينبغي ” .

وأضاف المحامي أن شاهدًا آخر يدعى ” إيفان والترز ” أدلى بأقوالٍ متضاربة خلال شهادته للشرطة حول إذا ما كان داخل أو خارج مطعم البيتزا وقت الشجار بين الضحية والمتهم، وزعم أنه حصل على تقرير لشرطة مدينة ” يو كلير ” بولاية ويسكونسن الأمريكية، يفيد بوقوع حادث تورط فيها المبتعث النهدي وصديق له، قبل 3 أشهر من الحادث الذي فقد فيه حياته.

روبرت كايزر مساعد المدعي العام؛ قال إن حادث ” يو كلير ” لا صلة له بما حدث بواقعة جريمة القتل التي جرت في بلدة ” مينوموني ” بـ ” ويسكونسن ” ، وأن ” الدفاع يحاول العمل على ادعاءات، دون تقديم أي دليل عن كيفية عن ارتباط تلك الواقعة بما حدث في جريمة القتل.

ورفض ” كايزر ” طلب الدفاع بالاطلاع على سجلات الضحية أو الشهود بدون سند قانوني حقيقي، وهذا ما اتفق معه القاضي سملتزر، وحُدِّدَت جلسة استماع في 24 أغسطس، واستمر المتهم قيد الاحتجاز.