رفع رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للتخصيص محمد بن مزيد التويجري، الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ونائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وذلك بمناسبة صدور موافقة مجلس الوزراء اليوم على مشروع عمل اللجان الإشرافية للتخصيص.

وقال التويجري إن الموافقة تأتي انطلاقاً من حرص القيادة الرشيدة – أيدها الله – على استمرار المسيرة التنموية للبلاد وفق استراتيجيات محكمة تساهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 والتي تشمل إعادة هيكلة بعض القطاعات وتخصيصها لتتوافق إنتاجيتها مع متطلبات المرحلة مما يصب في مصلحة الوطن والمواطن والمقيم.

وأوضح رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للتخصيص أن تأسيس اللجان الإشرافية يعد حجر الأساس لخطة التخصيص التي يأتي دورها لتقييم الجوانب الفنية والمالية والقانونية والتشريعية ووضع خارطة عمل تتبع أفضل الممارسات العالمية لتخصيص الأجهزة المستهدفة، حيث أن المركز الوطني للتخصيص عضو دائم في هذه اللجان إلى جانب الوزارة المعنية بالقطاع ووزارة المالية وسيساهم في تسهيل عملية تخصيص الجهات الحكومية من خلال تقديم المساعدة في صياغة اللوائح ووضع الأطر التشريعية وإعداد خطط التنفيذ والبرامج الزمنية وتذليل العقبات والحفاظ على الجودة من خلال المتابعة المستمرة.

وأفاد أن عمليات التخصيص ستسهم في رفع كفاءة ومستوى أداء تلك الأجهزة، مما سينعكس في تحسين خدماتها لمواكبة احتياجات المواطنين والمقيمين، وزيادة الفرص الوظيفية للمواطنين وزيادة التنوع في الخدمات والمنتجات وخلق بيئة تنافسية تصب في مصلحة المواطن وهذا من أساسيات رؤية المملكة 2030، مشيراً أن التخصيص سيسهم في تنمية الاقتصاد الوطني وزيادة مستوى تنافسية المملكة على المستوى الدولي، إضافة لذلك يشجع الاستثمار الأجنبي والذي بدوره له فوائد عديده على الاقتصاد السعودي، كما سيرفع الفعالية و الإنتاجية داخليا لكي تتمكن المملكة من تسخير جميع مواردها المادية و البشرية انتاجيا مما سوف يمكنها من المنافسة العالمية.

وأردف رئيس مجلس الإدارة أن المركز الوطني للتخصيص مركز تميز عالمي يعمل على وتمكين القطاع الخاص من المساهمة المستمرة في اقتصاد المملكة وهو الأول من نوعه في المنطقة ومعني بزيادة مشاركة القطاع الخاص في الاقتصاد المحلي، كما سيسهم المركز في رفع مستوى الكوادر البشرية من خلال التدريب المتخصص.