اضرب العاملون في بنك إنجلترا اليوم الثلاثاء عن العمل وتظاهروا أمام المقر الرئيسي للبنك المركزي في لندن على خلفية نزاع مع الإدارة بشأن زيادة الأجور، في خطوة هي الأولى من نوعها منذ خمسين عامًا.

وفشلت جميع المحاولات التي استمرت حتى وقت متأخر من مساء الإثنين في احتواء غضب العاملين ومن المقرر أن يتواصل هذا الحراك الاحتجاجي على مدار الأيام الثلاثة المقبلة، بمشاركة العاملين في إدارتي الصيانة والأمن التابعتين للبنك المركزي البريطاني، بجانب موظفي مكاتب رئيس البنك ” مارك كارني ” وكبار المسؤولين.

وقالت نقابة ” يونيت ” التي تقود حراك العاملين في بيان أنه يجب أن يفسر ” مارك كارني ” سبب تحمل هؤلاء العاملين سنوات من انخفاض الأجوروما يترتب على ذلك من أثار سلبيه عليهم وعلى أسرهم .