ارتفع الدولار اليوم الثلاثاء، مقابل سلة من العملات المرجحة بالتجارة، لكنه ما زال يقبع قرب أدنى مستوى في 14 شهراً في الوقت الذي يعزز فيه المستثمرون رهاناتهم على أن التوترات السياسية في واشنطن ستؤثر سلباً على احتمالات إقبال مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) على زيادة أسعار الفائدة مجدداً في الأشهر القادمة.

ومن المتوقع أن تستمر حالة الضبابية في التأثير على العملة الأمريكية بعد أن أقال الرئيس دونالد ترامب أمس الاثنين أنتوني سكارا موتشي مدير الاتصالات في البيت الأبيض، الذي جرى تعيينه في الآونة الأخيرة.

وفي التعاملات المبكرة، ارتفع اليورو إلى أعلى مستوى منذ يناير 2015 عند 1.18460 دولار. وارتفع اليورو أكثر من 12 في المئة مقابل الدولار هذا العام مع تركز معظم المكاسب في الأشهر الثلاثة الأخيرة.

وتراجع المؤشر الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية إلى أدنى مستوياته منذ مايو 2016 أمس الاثنين، وجرى تداوله بارتفاع محدود فوق هذا المستوى عند 92.92 اليوم.

وتراجع المؤشر في يوليو يمثل خامس انخفاض شهري على الترتيب في أطول مدة انخفاض منذ الفترة التي استمرت بين ديسمبر 2010 وأبريل 2011.

وانخفض الجنيه الإسترليني من أعلى مستوى في عشرة أشهر اليوم في الوقت الذي ينتظر فيه المتعاملون أحدث بيانات لقطاع الصناعات التحويلية على الرغم من أن العملة ظلت فوق 1.32 دولار في الوقت الذي يقود فيه التوتر السياسي الدولار إلى التراجع.

وارتفع الإسترليني إلى أعلى مستوى في عشرة أشهر عند 1.3235 دولار في التعاملات الآسيوية قبل أن يتراجع ليجري تداوله عند 1.3207 دولار بحلول الساعة (07:55) بتوقيت جرينتش بانخفاض 0.1 في المئة خلال الجلسة.

ومقابل اليورو، ارتفع الإسترليني 0.2 في المئة إلى 89.48 بنس ليظل قريباً من أدنى مستوى سجله في الأسبوع الماضي عندما بلغ 89.94 بنس.