أملج تمتازبشواطئ رملية بيضاء،أو المدينة البيضاء كما يسميها الرومان قبل 3000سنة حيث تمتاز بطبيعة ساحرة وخلابة ويحتضن بحر أملج مجموعة من الجزر الطبيعية على شكل أرخبيل ووصفها المؤرخون قديماً المحافظة بأنها ثاني أكبر مدينة تجارية بعد مكة المكرمة.

وجاء حديث سابق لنائب خادم الحرمين مع صحيفة ” الإيكونوميست ” الأضواء إلى جزر محافظة أملج، بعد أن كشف أنها مستهدفة، بوصفها أحد الأصول؛ لما لها من قيمة مضافة، إضافة إلى كونها مصدر دخل لخزانة الدولة، مبيناً أن هناك خطوات تم اتخاذها؛ للحفاظ على تلك الأرض التي مساحتها 300 × 200 كم.

حيث وصف سمو ولي العهد الجزر بأنها منطقة رائعة جداً، وتقع شمال جدة بين مدينتي أملج والوجه، وبها ما يقارب 100 جزيرة في منطقة مرجانية واحدة، ودرجة الحرارة هناك مثالية، أبرد بخمس أو سبع درجات من مدينة جدة، وهي أرض بكر، قضيتُ فيها آخر ثماني عطلات لي، وكنت مصدوماً لاكتشاف شيء كهذا في المملكة العربية السعودية.

وقال المتحدث باسم مجموعة مصوري أملج المختصة بتصوير أبرز المناطق السياحية والجزر بأملج عبدالله النجار، أن الله حبا محافظة أملج بطبيعة خلابة، وتنوع في التضاريس، ما بين شواطئ رملية وصخرية ومناطق رملية وجبلية” مشيراً إلى أن هناك أكثر من ١٠٠ جزيرة على ساحل أملج، تمتاز بشواطئ رملية بيضاء، كجزيرة أم سحر، وشاطئ جبل حسان، إضافة إلى جزيرتي جبل حسان وجبل لبنة اللتين تحملان على ظهرهما هذين الجبلين”.

وأضاف يحتضن بحر أملج مجموعة من الجزر الطبيعية على شكل أرخبيل، يمتد إلى أقصى الشمال لساحل مدينة الوجه، كمجموعة جزر الفوايدة، ومنها جزيرة أطاويل وأم الملك، وغيرهما، وتعتبر جزر أملج مكاناً مناسباً لأعشاش الطيور وشواطئ تلك الجزر مناسبة للسباحة والغوص والاستجمام.

وكان في وقت سابق قد قضى نائب خادم الحرمين إجازته في محافظة أملج في جزيرة جبل حسان، الذي يُعتبر أهم جبال البحر الأحمر، وأكثرها تميزاً، ويقع مقابل مدينة أملج، ويبعد عنها ما يقارب 18 كلم، ويصل طوله من الشمال للجنوب 5.5 كلم، وعرضه من الشرق للغرب 3.7 كلم، ويصل ارتفاعه لنحو 200 متر فوق سطح البحر.