بعد أن أغلق أبوابه بسبب إصرار الحكومة القطرية على تسييس الحج، تحول مبنى شؤون الحجاج القطريين وسط حي العزيزية بجوار مستشفى علوي تونسي في العاصمة المقدسة، إلى ما يشبه المباني المهجورة.
الترحيب المتكرر والدائم لضيوف الرحمن لمسلمي العالم، أيًّا كانت جنسياتهم، قوبل بمحاولات خبيثة من الجانب الآخر؛ حيث احتجزت الدوحة تصاريح الحجاج القطريين، بعد أن وافقت عليها الجهات المختصة بالمملكة.
وباتت مخيمات مشعر ” منى ” المخصصة للحجاج القطريين جاهزة لاستقبال مواطني الدوحة مع وجود عمال يضعون اللمسات الأخيرة لإعلان جاهزيته الكاملة؛ حيث لم يتبق سوى قدوم حجاج قطر، وهو ما يضع الكرة في ملعب الدوحة حاليًّا؛ حيث تصر الأخيرة على اللعب بورقة ” إظهار المظلومية ” دائمًا.