حذر خبراء في الصحة من أضرار تنجم عن تعامل الإنسان مع الكلاب، لاسيما حين تعيش معهم في البيت الواحد وعن ما ينجم عن التعامل المباشر معهم وقد تقوم بلحس من يربونها في وجوههم إعرابا عن الحب والمودة .

وينبه الباحث المختص في البكتيريا والفيروسات، جون أكسفورد، إلى أن الكلاب تقضي نصف حياتها وأنوفها محشورة في أماكن قذرة، وبالتالي فهي مليئة بالجراثيم ويتوجب التعامل معها بحذروتحمل في لعابها ميكروبات تسمى ” Capnocytophaga Canimorsus ” وتسبب تعفنات خطيرة جدا على مستوى الجلد إذا وصلت إلى الإنسان.

وعند التعرض للجراثيم التي يحملها الكلاب عبر الملاعبة أو اللحس، تحصل أعراض مرضية أخرى مثل الحرارة والتعرق ونقص الطاقة وتؤدي الجراثيم المنقولة عبر الكلاب إلى ترد سريع في صحة المصاب، بخلاف ما يحصل عند انتقال العدوى بطريقة مغايرة
وتتطلب عدوى جراثيم الكلاب رعاية صحية مكثفة .