في محاولة للتجمل وتلميع الصورة عقدت قطر عقداً مع شركة ” مكديرموت ويل آند إيمري ” في واشنطن، مع تواصل سعيها لتوظيف شركات أمريكية تقدم خدمات استشارية إستراتيجية، في وقت تواجه فيه قطر مأزق صعب مع العالم أجمع بعد دعمها تمويلها للأرهاب .

كشفت مصادر صحفية أن قطر استأجرت سابقاً مؤسسة أمريكية أخرى، أسسها بول مانافورت المدير السابق لحملة الرئيس دونالد ترامب الانتخابية، تضم في عضويتها مسؤولاً حكومياً إسرائيلياً سابقاً، وأخرى متخصصة في تتبع سقطات السياسيين، في محاولة للرد على الدول العربية الداعية لمكافحة الإرهاب (السعودية ومصر والإمارات والبحرين) .

وتأتي مهمة شركة ” مكديرموت ” ممارسة الضغط على الكونغرس الأميركي عبر مراسلات واجتماعات مع أعضائه ومسؤولين في الفرع التنفيذي من وزارتي الخارجية والدفاع وتدفع قطر مقابل الحصول على هذه الخدمات 40 ألف دولار شهرياً .

كما استأجرت قطر شركة ” أفينو استراتيجيس غلوبال ” مقابل 150 ألف دولار شهرياً ” لإجراء بحوث، وتقييم علاقات حكومية، وتقديم خدمات استشارية إستراتيجية .”

وينص العقد على أن يشمل نشاط الشركة اتصالات مع أعضاء وموظفي الكونغرس، ومسؤولين تنفيذيين، ووسائل إعلام، وأفراد آخرين وتضم شركة ” أفينو ” في عضويتها كبير الموظفين سابقاً بحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو .

كما وقعت قطر عقداً لمدة 3 أشهر قابلة للتجديد، بقيمة 1.1 مليون دولار مع شركة أمريكية أخرى متخصصة في تتبع سقطات السياسيين حيث وصل عدد الشركات التي تعاقدت معها قطر من أجل هذه المهمة، 6 شركات ضغط في واشنطن خلال الشهرين الماضيين .