حذر علماء بريطانيون من مخاطر مصابيح ” الليد ” الموفرة للطاقة على الإنسان، وتسببها في الصداع وضعف البصر.

وقال البروفيسور أرنولد ويلكنز، أستاذ علم النفس بجامعة ” إيسيكس ” البريطانية، إن وميض الأضواء التي تنتج عن مصابيح ” الليد ” أقوى من المصابيح التقليدية، مضيفًا أنها يمكن أن تسبب الصداع، لأنها تومض أكثر من اللازم، كما يمكنها التسبب في الشعور بالدوخة وألم الرأس في غضون 20 دقيقة فقط من تشغيلها.

وأوضح العالم البريطاني، أن أضواء ” الفلورسنت ” تخفت إضاءتها بمعدل 35% في كل ومضة، بينما مصابيح ” الليد ” تضيء بمعدل 100%، وهو ما يعني أنها تعمل وتنطفئ مئات المرات في كل ثانية، وهو ما يؤدي إلى الصداع، عن طريق تعطيل التحكم في حركة العينين، مما يجبر الدماغ على العمل بجهد أكبر.