زار صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية اليوم الأحد، رجال الأمن مصابي الاعتداء الإرهابي أثناء أدائهم مهام عملهم في بلدة العوامية بمحافظة القطيف.

واطلع أمير المنطقة الشرقية لدى وصوله مستشفى قوى الأمن الداخلي بالدمام، على البرنامج العلاجي للمصابين، موجّهًا ببذل كل التسهيلات اللازمة لعلاجهم حتى يتماثلوا للشفاء في أسرع وقت، ويعودوا إلى ذوييهم بأتم صحة وعافية.

ونقل سموه للمصابين تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ونائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله، مؤكداً أن هذه الجروح وسام شرف على صدر كل مصاب للدفاع عن دينه ثم وطنه.

وقال الأمير سعود بن نايف عقب الزيارة إن رجال الأمن أرخصوا أرواحهم ودماءهم، دفاعًا عن دينهم ووطنهم ومقدراته، ضد ثلة غاشمة، سولت لها نفسها العبث بالأمن، وترويع الآمنين، وتخريب مظاهر التطور والنماء، وما علموا أن رجال الأمن بيقظتهم وشجاعتهم واستبسالهم قادرون بمشيئة الله على دحرهم وردعهم، والقضاء عليهم في أوكارهم، إن لم يتوبوا ويرجعوا عن طريق الغي والضلال.

فيما أكد رجال الأمن أن ما أدّوه لدحر هذه الشرذمة الباغية دفاعًا عن الدين ثم الوطن هو عمل يفخرون به بين زملائهم، إذ أوضح الرقيب بندر النفيعي، أن هذه الإصابة شيء بسيط يقدمونه لهذا الوطن والقيادة الرشيدة، فيما أشار الرقيب سالم الدوسري إلى أنه وزملائه يرخصون أرواحهم ودماءهم دفاعًا عن الدين ثم الوطن، برًا بالقسم الذي أدوه.

أهالي القطيف أعربوا عن شجبهم واستنكارهم لمحاولات هذه الفئة الإرهابية بالمحافظة، مؤكدين تقديرهم لتضحيات رجال الأمن من جميع القطاعات، وفي جميع المواقع، لحماية الوطن من أيدي الغدر الإرهابية.

وأشار الشيخ حسين آل صويلح أحد رجال الدين في القطيف، إلى أن الأهالي يرفضون كل مظاهر الإرهاب والعنف التي تريد هذه الفئة الباغية نشرها في القطيف، وأنهم يستنكرون جميع الأعمال الإرهابية التي تحاول هذه الشرذمة تنفيذها، وأن أهالي القطيف يقفون مع القيادة الرشيدة في دحر هذه الفئة وردعها.