أثارت زيادة قيمة الفاتورة الكهربائية الصادرة من الفترة 7 رمضان وحتى 15 شوال، وتوضح استهلاك 38 يومًا؛ الجدل بين المستهلكين والمختصين.

وتظهر صورة لإحدى الفواتير مدة الاستهلاك 38 يوما (23 يوما من رمضان و 15 يوما من شوال)، وأن كمية الاستهلاك 6279 كيلو وات، وقيمة الاستهلاك 622.45 ريال، وقيمة خدمة العداد 10 ريالات، واستحقاق الفترة 632.45 ريال.

وتُحْسَب الفاتورة كالتالي: ” 1- نحول عدد الأيام إلى ما يعادل 30 يوما بقسمة إجمالي أيام الفاتورة 38 على 30 يومًا= 1.266 يوم، ثم تقريب الرقم إلى خانة مئوية، 2- تحويل استهلاك الشرائح إلى اليوم المعدل ” 2000 كيلو وات 1.266 = 2533 كيلو وات ” ، 3- توزيع إجمالي الاستهلاك ” 6279 كيلو وات ” على الشرائح بعد التعديل، شريحة 1 : 2533 كيلو وات ” .

فيما قالت هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج، في تغريدة على حسابها الرسمي بموقع ” تويتر ” أن زيادة فترة الاستهلاك أو انخفاضها عن الـ30 يومًا لا تؤثر على أحقية المستهلك في الاستفادة من نظام الشرائح في الفاتورة الكهربائية، إذ يُنْسَب الاستهلاك الشهري إلى مدة ثابتة هي 30 يومًا.

وأشارت شركة الكهرباء في بيانٍ رسمي، إلى أنه لا صحة مطلقا لما تداوله البعض عن زيادة قيمة الفاتورة الكهربائية أو دخول المشترك في شرائح أعلى، إذا زادت مدة الفاتورة عن 30 يوما، مطمئنة جميع المشتركين بأن لديها أنظمة آلية دقيقة ،وبرامج محاسبية معتمدة عالميا في هذا المجال، وأن مدة قراءة الفاتورة وفقًا للبرامج والأنظمة المحاسبية المعتمدة رسميًا لا علاقة لها بحساب قيمتها.